أحمد عز كان دائما يحلم بالنجومية.لجاذبيته الشديدة و وسامته سرعان ما شد انتباه شركات عروض الأزياء. أحمد اعتقد أن عمله في مجال عروض الأزياء سيفتح له أبواب السينما، لكنه اكتشف أن ذلك العمل لا يكفى لفتح أبواب السينما.أحمد خريج كلية الآداب قسم الإنجليزية. جذب انتباه المخرجة إيناس الدغيدى فأسندت له دورا صغيرا في فيلم كلام الليل.
عن ذلك يقول أحمد ’رغم أن دوري كان صغيرا أعترف إنني لم أكن على المستوى. كنت أعتقد إنني على دراية بحركة الكاميرات لخبرتي في مجال العروض، لكنى اكتشفت أن السينما تكنيك مختلف و انه ينبغي على دراسة السينما . التحقت بأستوديو الممثل إدارة محمد عبد الهادى و محمود حميدة. هناك تعلمت أن الموهبة لا تكفى فيجب أن تدعم بالدراسة . تعلمت أن أحس بحركة الكاميرات و الضوء و مستوى الصوت. أيضا تعلمت ألا أكون سخيا بتعبيرات وجهي و لكن سخيا بالنظرات. سرعان ما أسند إلي دورا في فيلم الأشراف بطولة فاروق الفيشاوى، ذلك الفيلم حصل على جوائز مهرجان الإسكندرية. إيناس الدغيدى أعطتني الفرصة الذهبية حين أسندت لي بطولة فيلم مذكرات مراهقة.
أنا أدين لهذه السيدة بالكثير، فقد خاضت مغامرة بتقديمي في بطولة الفيلم.، عن النجوم المفضلين لأحمد عز، وجدت أن هناك تصنيف خاص به فهو يحب تلك المجموعة لمميزات ، فهو يحب عمر الشريف لإطلالته، رشدي أباظه لرجولته، أحمد زكى لتقمصه، و نور الشريف لحر فيته. بالنسبة للمثلين الأجانب أحمد يفضل نيكولاس كبج، ميل جبسون، ألباشينو و دينيرو.
الثلاثاء يوليو 21, 2009 7:43 am
